تواجه المسلم في حياته اليومية بعض الأمور في العبادات، كسهو في صلاة أو تأخير في دفع الزكاة إلي مستحقيها سواء زكاة مال أو ذهب ويلجأ فورا إلي الفتوى لتوضيح ما يختلط عليه منها.
وتوجد بعض المفاهيم في الفتوى قد تكون مبهمة للبعض نبدأ في عرضها.
1- الحكم الشرعي:
خلق الله تعالي الخلق لعبادته، والحكيم لا يكلف أحدا بأداء شئ إلا إذا عرفه بهذا الشئ وعلمه كيفية أدائه.
فاقتضت حكمة الله سبحانه وتعالي أن يبعث الرسل إلي الناس كافة، ليبلغوهم ما أمرهم به ربهم من توحيده وعبادته، ويعلموهم كيفية العبادات.
من هنا جاءت الأحكام الشرعية التي تبين مراد الله تعالي من خلقه علي لسان أنبيائه ورسله إذا فالحكم الشرعي باختصار هو مراد الخالق من الخلق.
ولو سار الإنسان علي مراد ربه منه في كل حركة من حركاته في الحياة، فإنه ينال السعادة في الدنيا والآخرة.
الدين:
الدين يأتي في اللغة بعدة معان منها:
الجزاء والحساب، ومنه قوله تعالي: (مالك يوم الدين) (الفاتحة: 4) الحكم ومنه قوله تعالي: (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) (سورة يوسف: 76)
أما في اصطلاح علماء المسلمين فهو كل ما شرعه الله تعالي لعباده من الأحكام، سواء ما يتصل منها بالعقيدة أو الأخلاق أو الأحكام العملية
قد بين النبي صلي الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور أن الدين يشتمل علي أقسام ثلاثة هي: الإسلام والإيمان والإحسان.
الكاتب: آيات عبد الباقي
المصدر: موقع محيط